تعتبر مشتى جميل، حيث تتمتع بمناخ معتدل جاف نظرا لوقوعها على الضفة الشرقية للنيل، تبعد 899 كيلومتر جنوب القاهرة، و تربط مصر بالسودان، و هي الباب إلى القارة الأفريقية.
ومشهد النيل فى اسوان ساحر الى اقصى درجة مع تدفقه خلال الصخور وجزره الرمادية المستديرة التى غطتها بساتين النخيل والنباتات الإستوائية.
يمكن أن تقضّي أيامك هناك بالمشي على كورنيش أسوان الواسع و تراقب القوارب الشراعية تحفر السماء بسواريهم الطويلة أو تجلس في المطاعم العائمة تستمع إلى موسيقى النوبة وتأكل السمك. او تقوم باستكشاف السوق الملئ بالروائح والتوابل والعطور و السلال.
معبد كلابشه
يعود معبد كلابشه إلى الإمبراطور الروماني أوكتافيوس أغسطس (30 قبل الميلاد - اعلان 14 )، و هو واحد من أكبر معابد الحجر الرملي في النوبة. و قد إنتقل إلى موقعه الحالي في عام 1970، و حوائطة تغطي بالنصوص والنقوش وتصور آلهة مصرية مثل إزيس وأوزوريس.
معبد و بيت الولي
هو معبد صخرى و أحد المعابد الخمسة تم بناؤها من قبل رمسيس الثانى في النوبة. ويشمل فناءا، و قاعة و حجرة مليئة بالنصوص والنقوش المتعددة الملونة، بالإضافة إلى مشاهد الملك فى ساحة المعركة.
معبد فيلة
معبد فيلة انتقل من مكانه الاصلى على جزيرة فيلة و تم تجميعه على جزيرة أجيليكا، و ذلك في أعقاب بناء السد العالي.
معابد أبو سمبل
المعبد االعظيم (رمسيس الثّاني)
وهو احد الآثار التى شيدها الفرعون رمسيس الثاني، و هي أكثر المعابد عظمة و جمالا. و واجهته بإرتفاع 33 مترا، و باتساع 38 متر وبه العديد من تماثيل رمسيس الثاني، كل منها بإرتفاع 20 مترا.
المعبد الأصغر (نيفرتاري)
و يقع شمال المعبد العظيم ، و قد بنى من الصخر فى عهد رمسيس الثاني. و قد تم بناؤه خصيصا إلى إلهة الحب والجمال، هاثر، وأيضا إلى زوجته المفضلة نيفرتاري و يشتمل على ستة تماثيل، أربعة لرمسيس الثّاني وإثنان لزوجته نيفرتاري يزينان الواجهة. و المدخل ثم يؤدي إلى قاعة تحتوي ستة أعمدة وهى التي تحمل كبير الالهة هاثر.
جزيرة فيلة
جزيرة فيلة هى إحدى الحصون الأقوى على طول حدود مصر الجنوبية، و تفصل النيل إلى قناتين معاكستين فى اسوان .
جزيرة النباتات
توجد وسط المجرى ، و هى قرب جزيرة فيلة، وهى حديقة نباتية، مليئة بالنباتات والأشجار الغريبة استوردت من جميع أنحاء العالم.
جزيرة أجيليكا
يسكنها الان معبد وآثار جزيرة فيله التي غطتها مياة السد العالي. و معبد فيله فكك ثم تم تجمعيه مرة ثانية على هذه الجزيرة، و هى تبعد حوالي 500 متر من جزيرة فيلا الأصلية ، ويتم بها عروض الصوت والضوء بمختلف اللغات.
السد العالي
قبل انشاؤه كانت القرى المطلة على ضفاف النيل تغرق فى موسم الفيضان كما كانت الاثار تغرق ايضا ، وقد سمح السد العالى باستخدام الرى المنظم وبذلك تواجد اكثر من فصل زراعى فى مصر واصبحت الزراعة على مدار العام .